تستعد مدينة مليلية المحتلة، لاحتضان “مهرجان إيوا”، وهو حدث دولي، يسعى إلى الترويج لعرض ونشر الثقافة الأمازيغية في مليلية وفي العالم ، وكذلك تنشيط لغتها وقيمها الثقافية، من خلال الإحتفال بالتنوع الثقافي لمليلية، وخلق مساحة لنشر الفن.
المهرجان سيكون تحت رعاية حكومة إقليم مليلية، وبدعم مباشر من وزارة الثقافة الإسبانية، و ستنطلق فعاليات المهرجان في 7 من شهر أكتوبر المقبل، حيث سيقدم المهرجان تعريفا للمنطقة الأمازيغية في شمال إفريقيا والذي يضم واحة سيوة في مصر، مرورا بليبيا وتونس والجزائر والمغرب ومالي والنيجر وجزر الكناري ومدينة مليلية، وسيقدم المهرجان التنوع الثقافي للتراث الأمازيغي، في هذه المناطق، سواء من حيث عاداتهم أو في تنوع لغتهم، كاللغة الريفية في مليلية، وأدى هذا الإلتقاء، إلى ظهور فسيفساء من الاختلافات والتشابهات من خلال روابط محلية ودولية، ذات سمات مشتركة بين مختلف البلدان والقبائل التي تشكل الثقافة الأمازيغية.
وقالت صحيفة “el faro de Melilla“، إن مهرجان “إيوا” حدث “غير مسبوق” في تاريخ إسبانيا، وأنه سيعرف مشاركة واسعة من فنانين أمازيغ مقيمين بمليلية وآخرين من المغرب وتونس.
وسيعرف المهرجان، حضور مجموعة أكراف وتاسوتا نيمال وباب لبلوز، والفنانة إكرام بولوم والفنان جوبا نتوجا والفنانة التونسية أزو نتيوالين.
وفي تصريحات إعلامية، أوضح مدير المهرجان أنخيل كاسترو، أن الحدث سيعرف أيضا تنظيم ورشات وموائد مستديرة حول الثقافة الأمازيغية، وعرض أفلام ناطقة باللغة الأمازيغية.
من جانبها، قالت إيلينا فرنانديز تريفينيو، وزيرة الثقافة في حكومة مليلية، إن المهرجان “مشروع غير مسبوق ومبتكر” وأنه “سيُعرف بالتنوع الثقافي لمليلية محليا ودوليا”.