الشرق الأوسط

إحتاجاجات إيران.. عدد القتلى يرتفع إلى 36 وإعتقال صحافيين وفنانين وناشطين من المجتمع المدني

متابعة

إعتقل الأمن الإيراني ناشطين بارزين في المجتمع المدني وصحافياً لعب دورا أساسيا في كشف وفاة الشابة مهسا أميني التي أثارت احتجاجات في كل البلاد، وفق منظمات غير حكومية ومنشورات على التواصل الاجتماعي الجمعة.

وبدأت الاحتجاجات في إيران بعد إعلان السلطات وفاة مهسا أميني 22 عاماً، بعد 3 أيام من توقيفها على يد شرطة الأخلاق بسبب “لباسها غير المحتشم”.

وقالت منظمة غير حكومية إيرانية في نيويورك إن عدد القتلى بلغ 36.

واعتقل مجيد توكلي الذي سُجن مرارا في السنوات الماضية، بعد موجة التظاهرات رداً على انتخابات 2009، ليلاً في منزله، وفق ما كتب شقيقه عبر تويتر.

ووصل عناصر أمن إلى منزل ناشط آخر حسين روناغي خلال إدلائه بتصريح لقناة “إيران إنترناشونال”. وبدا روناغي قلقاً في مقطع فيديو نشر على الإنترنت، لكنه أصرّ على المضي في المقابلة.

وذُكر في الفيديو أن روناغي الذي يكتب مساهمات في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ويشارك في حملات من أجل حرية التعبير، تمكن من الهرب عبر موقف سيارات في المبنى الذي يقطنه، ونشر لاحقا رسالة عبر الفيديو من مكان لم يحدد.

وأوردت صحيفة “الشرق” اليومية على تلغرام أن الصحافي نيلوفار حمدي الذي يعمل لديها في طهران أوقف أيضا. وكان حمدي ساهم في تسليط الضوء على قضية مهسا أميني، بعد زيارته المستشفى الذي كانت ترقد فيه غائبة عن الوعي.

وأوقفت المصورة الصحافية يلدا مويري هذا الأسبوع خلال تغطيتها احتجاجات في طهران، وفق ما ذكرت لجنة حماية الصحافيين الخميس.

واتهم ناشطون السلطات الإيرانية قبل الاحتجاجات بتوقيف سينمائيين معروفَين هما محمد راسولوف وجعفر باناهي.

https://anbaaexpress.ma/dysn8

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى