الشأن الإسبانيسياسة

أزمة الطاقة بإسبانيا.. سجال حاد بين زعيم المعارضة الإسبانية وسانشيز بمجلس النواب

بدأت الدورة السياسية الجديدة بالبرلمان الإسباني، ببداية قوية باجتماع مباشر في مجلس الشيوخ بين رئيس الحكومة التنفيذية بيدرو سانشيز، وبين زعيم الحزب الشعبي وممثل أكبر كتلة معارضة في البرلمان، ألبرتو نونييز فيخو، حول أزمة الطاقة في البلاد، وإنشاء محطة للطاقة النووية والحرب في أوكرانيا.

السجال الحاد بدأ بين أكبر حزبين سياسيين في المملكة الايبيرية، عندما طالب بيدرو سانشيز، باستدعاء رئيسة مجتمع مدريد إيزابيل دياز أيوسو المنتمية للحزب الشعبي إلى مجلس الشيوخ، للنقاش حول أزمة الطاقة  وتوضيح المكان الذي تريد فيه دياز بناء وإنشاء محطة للطاقة النووية.

وخلال رد سانشيز على زعيم حزب الشعب، ألبرتو نونييز فيخو، طرح موقف أيوسو بشأن الطاقة النووية، الذي يشاركه فيه حزب الشعب، ليؤكد أن رئيسة مجتمع مدريد  على إستعداد لبناء محطة نووية، إذا أرادت الحكومة القيام بذلك، لكن الحكومة غير مكترثة بهذا الاقتراح الذي له بعد إستراتيجي بعيد المدى حول إنتاج الطاقة.. مضيفا أن بناء المحطة النووية تستغرق ما بين 15و 20 عاما.

لذلك رد سانشيز على فيخو، من “المغالطة” اقتراح بديل للطاقة النووية كحل لمشكلة تعاني منها إسبانيا في الوقت الحالي، لأن بناء منشأة نووية  تستغرق وقتا ولابد من دراسات وافية حول هذا الموضوع.

وإتهم رئيس السلطة التنفيذية، زعيم الحزب الشعبي بمحاولة إستغلال عواقب الحرب في أوكرانيا للإطاحة بالحكومة (وهو أمر حذر من أنه لن يحققه).

وحسب ذات السياق رد فيخو على سانشيز.. أنه بسياساته حول الجزائر، المورد الأول للغاز لإسبانيا، إلى عدو للطاقة وجعلت إسبانيا أول مستورد للغاز المسال من روسيا، لكن أفضل ما في الأمر أن خط أنابيب الغاز الفرنسي أصيب بالشلل لأن الفرنسيين قالوا أنه استثمار مدمر، كما دعا فيخو إلى إنشاء مجموعة حوار رفيعة المستوى لإقناع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة إستخدام خط أنابيب الغاز الفرنسي.

https://anbaaexpress.ma/5sv0n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى