في خطوة أقل مايقال عنها بالاستفزازية، من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، جرى إستقبال زعيم عصابة البوليساريو الإنفصالية ابراهيم غالي والمتهم بجرائم حرب واغتصاب، وسط العاصمة تونس، للمشاركة في مؤتمر طوكيو للتنمية في إفريقيا في دورتها 8 “تيكاد”.
ويرى مراقبون بأن هذه الخطوة التي إتخدها رئيس السلطة التنفيذية بتونس، ستتسبب بأزمة كبيرة بين تونس والرباط، على غرار ماوقع مع الحكومة الإسبانية حين سمحت بدخول غالي الى إسبانيا.
وحسب مراقبون، فقد أتت مشاركة البوليساريو في قمة طوكيو بتونس بضغط من الجزائر وعدد من الدول الإفريقية الموالية للطرح الانفصالي.
ومن المعروف أن اليابان لا تعترف بجبهة البوليساريو وهي من البلدان التي تقف إلى جانب المغرب في مطالبه المشروعة في قضية الصحراء، وبالتالي فإن الأنظار ستتوجه إلى هذه القمة ابتداء من يوم غد، لمعرفة المواقف التونسية واليابانية من مشاركة زعيم إنفصالي متهم بالارهاب والاغتصاب وجرائم الحرب ضد الإنسانية.
تعليق واحد