
خلال الساعات القادمة، سيعقد لقاء جديد، بين عقيلة صالح وخالد المشري في العاصمة المصرية القاهرة، من أجل إستئناف المفاوضات، للتوصل لحل للأزمة السياسية في ليبيا.
ومن المتوقع أن يناقش عقيلة صالح و خالد المشري في هذا اللقاء الذي يتم برعاية مصرية، الحلول الممكنة لإنهاء الصراع القائم على السلطة بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والحكومة المكلفة من البرلمان بقيادة فتحي باشاغا، وكذلك بحث إمكانية إستئناف المفاوضات بشأن المسار الدستوري.
وحسب المراقبون، تعتبر هذه القمّة المرتقبة، في القاهرة، والتي تجمع صالح والمشري، فرصة جديدة، لإيجاد حل لكل الخلافات السياسية الراهنة، عن طريق إنتخابات جديدة برعاية أممية.
وبعد الضغط و التنديد الأممي والدولي الأخير، على أطراف الصراع الليبي، خاصة البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، من أجل إنهاء هذا النزاع المفتعل، أصبح من المرتقب في القريب العاجل، تشكيل حكومة ثالثة، من أجل إنهاء الأزمة، وكذلك العمل على الإعداد للإنتخابات في أقرب وقت ممكن.
وللإشارة، عرفت مؤخرا، ليبيا أزمة سياسية كبيرة، و تصعيد، تم على إثره إندلاع قتال بين المجموعات المسلحة في عدة مناطق من البلاد.