
في تقرير لجريدة El español الإسبانية، ذكرت فيه عن مخطط مغربي تحت الرعاية المباشرة للملك محمد السادس، لتحويل ساحل شمال المملكة المغربية إلى واجهة سياحية متوسطية شبيهة لمنطقة كوستا ديل سول بجنوب إسبانيا في إقليم الأندلس.
وحسب ذات المصدر فإن هذا المخطط يهدف إلى تهميش الدور السياحي لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، من خلال التشجيع على الإستثمار في سواحل مدن شمال المملكة المغربية، وإعطائها بعدا قاريا ودوليا كأحد أهم الوجهات السياحية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
ووفق التقرير، فإن الهدف كذلك من هذا المشروع المغربي هو التقليل من الجاذبية السياحية للمدينتين المتمتعتان بالحكم الذاتي تحت التاج الإسباني، في أفق مستقبلي لإسترجاع المدينتين تحت السيادة المغربية، من خلال الإقتصاد والإستثمار والسياحة.
وتحدثت الجريدة الإسبانية، أن المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس في شمال المملكة منذ إعتلائه العرش سنة 199، تعرف دينامية سياحية وإقتصادية مواكبة للتطورات السياحية الدولية، والتي تضاعفت خلال السنوات الأخيرة من خلال إنجاز مشاريع ضخمة في كل من مدن تطوان والفنيدق والمضيق والجبهة والحسيمة والناظور وغيرها من المدن بساحل شمال المملكة، والتي أضحت تضاهي مدن سياحية بجنوب إسبانيا.