
متابعة
وقالت ديكارلو: “رغم جهودنا المستمرة، لم يحرز أي تقدم نحو التوصّل إلى توافق على إطار دستوري للانتخابات”.
وأضافت أنّ هذا “المأزق” يشكل “تهديداً متزايداً للأمن في طرابلس ومحيطها، وربما لجميع الليبيين”، وهو تهديد “تحقّق” قبل أيام قليلة.
وتتنافس على السلطة في ليبيا حكومتان، واحدة مقرّها طرابلس ويقودها عبد الحميد الدبيبة، والأخرى بقيادة فتحي باشاغا.
وفي الأسبوع الماضي، شهد عدد من أحياء طرابلس اشتباكات مسلّحة عنيفة خلّفت 32 قتيلاً، و159 جريحاً، وتقاذف الدبيبة وباشاغا الاتّهامات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الاشتباكات.
وتعليقاً على جولة العنف هذه قالت ديكارلو “يبدو أنّها كانت محاولة جديدة من القوات الموالية لباشاغا لدخول العاصمة من الشرق”، مشيرة إلى أن هذه المحاولة “صدتها” الموالية للدبيبة.
وأعربت المسؤولة الأممية عن خشيتها من أن تؤدي الأعمال “الانتقامية” والتوقيفات التي أُعلنت سبباً لاندلاع “اشتباكات مسلّحة” جديدة.
وكان مقرراً أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021 تتويجاً لعملية سلام رعتها الامم المتّحدة بعد أعمال عنف في 2020.
ولكنها أرجئت حتّى إشعار آخر بسبب تباينات بين الخصوم السياسيين وتوتراً ميدانياً مع تسجيل مزيد من المواجهات المسلحة بين ميليشيات متنافسة في طرابلس.
وخلال الجلسة دعا عدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع في تعيين رئيس جديد لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
ومنذ استقالة مبعوث الأمم المتّحدة إلى ليبيا السلوفاكي يان كوبيتش بصورة مفاجئة في نوفمبر، فشل مجلس الأمن في تعيين خلف له.