أفريقياسياسةعاجل

محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي يقطع زيارته إلى تونس بسبب الإشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس

تصعيد كبير و إشتباكات مسلحة تعرفها ليبيا، بدأت الميليشيات الموالية لرئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا اليوم تتقدم باتجاه وسط طرابلس، بعد سيطرتها على البوابة الواقعة غرب العاصمة، بينما أعلنت الميليشيات المحسوبة على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة النفير العام، في خطوة تنبئ بإندلاع صدام مسلح على السلطة.

وحسب عدة مصادر محلية إن ميليشيا “فرسان جنزور” نجحت في صد تقدم الميليشيات الموالية لباشاغا نحو وسط العاصمة، بينما شوهد رتل عسكري ضخم يضم عشرات العربات المسلحة تابعة لباشاغا، وهو يتوجه من مدينة مصراتة نحو العاصمة طرابلس، كما تحركت الميليشيات التابعة لـ”اللواء أسامة الجويلي” الداعم لباشاغا جنوب العاصمة طرابلس.

في هذه الأثناء، وجهت “قوة العمليات المشتركة” الموالية للدبيبة نداءً عبر “راديو مصراتة” إلى كافة منتسبيها للالتحاق بمقراتهم بكامل تجهيزاتهم العسكرية للاستعداد وإعلان حالة التعبئة.

وفي ظل هذه الأوضاع التصعيدية، قطع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، زيارته الرسمية إلى تونس، وعاد للعاصمة طرابلس.

وقد أعربت الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات.

ودعت الأمم المتحدة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتذكر جميع الأطراف بإلتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والمنشآت المدنية، وأنه من الضروري إمتناع كافة الأطراف عن إستخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف.

https://anbaaexpress.ma/uq591

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى