كشفت مجلة” Rolling Stone “الأمريكية، عن عثور مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI على وثائق سرية تم ضبطها في منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تخص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وفيها تفاصيل إستخباراتية حول حياته الجنسية.
وحسب ذات المجلة،وفي قائمة الوثائق التي حصل عليها المحققون من منزل ترامب في فلوريدا، تم إدراج العنصر رقم 1 بالوثائق، وتحمل إسم “info re: President of France”. وبالنسبة لترامب، كان هذا الموضوع أثار إهتمامه في مدة ولايته الرئاسية بأمريكا.
ووفق نفس المصدر الإعلامي الامريكي، فقد تفاخر ترامب أمام بعض أقرب مساعديه – خلال فترة وجوده في البيت الأبيض وبعدها – بأنه يعرف تفاصيل غير دقيقة عن الحياة العاطفية والجنسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، وأن ترامب علم أنه علم ببعض هذه التفاصيل الخاصة لماكرون من خلال تقارير المخابرات، التي إطلع عليها.
وقالت المجلة أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الوثيقة المتعلقة بماكرون التي صادرها مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء تفتيش منزل ترامب، لها علاقة الإطلاق بتفاصيل الحياة الشخصية للرئيس الفرنسي. كما أنه ليس من الواضح ما إذا كانت المعلومات المتعلقة بماكرون، مستمدة من معلومات إستخباراتية أمريكية أم أنها تدخل ضمن تصنيفات الملفات الخضراء العادية.
وأضافت المجلة أنه بمجرد الكشف عن وجود هذه الوثائق فقد أثارت حالة من الارتباك في قصر الايليزيه، وفقا لمصادر المجلة. كما أن حديث ترامب السابق عن ماكرون، زادت من حدة تلك المخاوف، وقالت المصادر إن المسؤولين الفرنسيين والأمريكيين عملوا على تحديد ما كان لدى ترامب على وجه الدقة وثائق سرية تخص ماكرون وحكومة فرنسا.
وتحقق المخابرات الأمريكية في المخاطر المحتملة التي تهدد الأمن القومي من الكشف عن البيانات الواردة في الوثائق التي تم العثور عليها أثناء تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن ترامب احتفظ بما لا يقل عن 300 وثيقة سرية في منزله في مار ايه لاجو بفلوريدا.
وفي وقت سابق، واجهت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية في الولايات المتحدة، ارتفاعا حادا في التهديدات والنقد اللاذع في الأسابيع التي تلت تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي لمقر إقامة ترامب.
وحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي، فإن الأرشيف الوطني ليس الوكالة الفيدرالية الوحيدة التي تواجه طوفانا من التهديدات. كما شهد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي زيادة في التهديدات تجاه أجهزة إنفاذ القانون في أعقاب عملية البحث التي وقعت بمنزل ترامب.