قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقريره إلى مجلس الأمن حول ليبيا، إن عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية، رفض قرار مجلس النواب بالموافقة على الميزانية التي قدمها فتحي باشاغا، وأكد أنه لن ينقل السلطة إلا لحكومة منتخبة جديدة.
وأضاف غوتيريش، في تقريره إلى مجلس الأمن حول ليبيا: ” أرحب بالمشاركة المتبادلة والجهود المشتركة لرؤساء أركان الجيش في ليبيا، وأشجع على إتخاذ المزيد من الخطوات العملية نحو توحيد القوات المسلحة”.
وأشار غوتيريش، إلى أن الجيش الوطني الليبي كثف عمليات مكافحة الإرهاب بنشر وحدات إضافية بالقرب من الحدود الليبية في أعقاب الإشتباكات المسلحة في تشاد بالقرب من حدود ليبيا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن استمرار الانقسامات السياسية ساهم في خلق بيئة أمنية متقلبة في طرابلس وغرب ليبيا.
وأوضح أن الجمعية العامة للمحكمة العليا اجتمعت في الـ23 من يونيو وجددت قرارها بعدم إعادة تنشيط الدائرة الدستورية، وهي نتيجة تنطوي على مخاطر محتملة لمزيد من الانقسام السياسي وتدهور إستقلال القضاء.
وتابع غوتيريش: “ﻫﻨﺎﻙ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻷﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ، فاﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻤﻴﺪ الدﺑﻴﺒﺔ وﻓﺘﺤﻲ ﺑﺎﺷﺎﻏﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺳﻮﺧﺎً.
ونوه غوتيريش، بأن مجلس الدولة ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻌﻘﺎﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻣﻦْ ﻳﺪﻋﻤﻮﻥ ﺑﺎﺷﺎﻏﺎ، فاﻟﺠﻤﻮد اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺬي ﻃﺎل أﻣﺪه ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ البيئة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻟـﻴﺒﻴـﺎ، ﻛـﻤـﺎ ﻳﺘﻀـﺢ ﻣﻦ زﻳـﺎدة اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ.
و أضاف كذلك غوتيريش: ” لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم عمل مراقبي وقف إطلاق النار في إنشاء آلية مراقبة مقرها في سرت”.