
شهدت 14 ولاية في الجزائر، يوم الأمس الأربعاء حرائق قوية، مما خلفت، عدة ضحايا بشرية، ارتفع مجمل الضحايا، إلى 37 حالة وفاة، ومئات الجرحى في حصيلة رسمية أولية.
وقد أعلنت اليوم الخميس مصالح “الدفاع المدني“، بأن عدد ضحايا الحرائق، في ولاية الطارف بلغ 30 حالة وفاة و161 إصابة بجروح، من بينهم 21 تحت المراقبة الطبية.
بينما سجلت ولاية سوق أهراس وفاة 5 أشخاص من عائلة واحدة، تم العثور على جثثهم صباح اليوم، في حين سجلت ولاية سطيف وفاة سيدة وإبنتها أمس، وفق ما أعلن وزير الداخلية كمال بلجود.
كما خلفت هذه الكارثة الطبيعية، خسائر مادية كبيرة، مما دفع برئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، من الوقوف على حجم الخسائر، والآثار والتداعيات التي خلفتها هذه الكارثة، وصرح رئيس الوزراء، بأن قوة الرياح صعبت مهمة إخماد الحرائق، مؤكداً أنه سيتم تعويض المتضررين من الخسائر.
للإشارة، أصبحت هذه الظاهرة (الحرائق) تتزايد بشكل كبير، بسبب التغيرات المناخية، كما تشهد أغلب مناطق الجزائر كل سنة حرائق، وتأتي على آلاف الهكتارات من الغابات.
صور