أكثر من 40 ألف تعليق، جاء جوابا على سؤال، “كجزائري أي منتخب تناصر في مونديال قطر”، الذي طرح في صفحة الدوري الجزائري للمحترفين بالفيسبوك، الجواب كان صادما لسياسة نشر الفتنة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، وذلك بعد أن علق معظم الجزائريين المشاركين بالتعليق لصالح تشجيع المنتخب المغربي.
وهذا حسب بعض المراقبين مؤشر على فشل سياسة النظام الجزائري في تحويل المغرب إلى عدو، كما رأى آخرون بأن هذا تعبير على إنتصار الشعوب على سياسة الحقد والكراهية، لا سيما بعد أن عبر الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، عن اليد الممدودة للأشقاء الجزائريين.
وإعتبر البعض بأن النظام الجزائري رأى في الخطاب الملكي الذي يدعوا إلى التقارب بين الشعبين خطرا على مخططه القائم على نشر العداوة بين الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخية، ولم يعد خافيا على أحد، أن النظام الجزائري الذي بدأ الحرب الإعلامية على المغرب والمغاربة وتشويه صورتهم، حول العداء للمغرب إلى سياسة ثابتة يتلقاها التلاميذ في المدارس.
ويرى عدد من المحللين بأن النظام الجزائري يخشى من التقارب بين الشعبين، ويعمل على إذكاء الفتنة بينهما لأغراض تخدم مخطط النظام الجزائري الذي تحول من سياسة تقسيم الدول إلى سياسة العداء بين شعوب المنطقة.
كما إعتبر المصدر نفسه أن هناك فرق بين الشعب الجزائري وبين المجندين لنشر الفتنة لصالح النظام الجزائري، وهؤلاء لا يمثلون الشعب الجزائري.
وهذه بعض من نماذج التعليقات، التي عبرت عن مناصرتها للمنتخب المغربي، وحبها الصادق للشعب المغربي، مما يؤكد على أن سياسة النظام الجزائري، العدائية للمغرب، لم تستطيع أن تصل إلى هدفها، وأثبتت مرة أخرى فشلها في توجيه، الرأي العام الجزائري، من أجل ترسيخ صورة المغرب كبلد عدو للجزائر.
