متابعة
أعلنت السلطات السيراليونية حظر التجول في البلاد، بعد خروج مظاهرات عنيفة ضد غلاء المعيشة، ودعوات لتنحي الرئيس، وأسفرت هذه المظاهرات، عن مقتل 2 من عناصر الشرطة، وعدد من المدنيين، ونقل على إثرها العشرات إلى المستشفى.
وضمن ردود الفعل، عبرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” عن إدانتها لأعمال العنف في البلاد، داعية إلى الامتثال للقانون والنظام.
كما أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي في سيراليون عن قلقها إزاء أعمال العنف، ودعت جميع الأطراف إلى التهدئة، مضيفة أن البلاد تعرف بأنها “دولة مسالمة”.
ومن جانبها دعت الأمم المتحدة عبر منسقها في فريتاون إلى “الهدوء والحوار”، مؤكدة أنها على استعداد لتسهيل ذلك.
أما الخارجية الفرنسية صرحت: “نحذر الرعايا الفرنسيين من السفر إلى سيراليون بسبب أعمال العنف”.
وقالت السفارة الأمريكية في سيراليون: “قلقون من أعمال العنف في فريتاون وندعو جميع الأطراف لضبط النفس”.
وعبرت كذلك السفارة البريطانية في سيراليون: “ندعو كل الأطراف للامتناع عن أعمال العنف وتدمير الممتلكات”.
وللإشارة، تقع سيراليون في غرب القارة الإفريقية، وتعاني مصاعب إقتصادية، حيث يعيش أكثر من نصف سكانها البالغ عددهم نحو 8 ملايين نسمة تحت خط الفقر، وفقا لمعطيات البنك الدولي.