إعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أنه من الضروري أن تجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية “تفتيشا عاجلا” في محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي تسيطر عليها روسيا، بينما تتكثف الضربات والاشتباكات في محيطها.
واستولت القوات الروسية على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في مطلع مارس، أي في بداية العملية العسكرية في أوكرانيا. ومنذ الخامس من أغسطس تتبادل كييف وموسكو اتهامات بشن ضربات، في حين حصلت عمليات قصف قرب مخزن لمواد مشعة، كما أدت عملية قصف أخرى إلى إغلاق مفاعل بشكل تلقائي.
وقال ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي، إن استيلاء العسكريين الروس على الموقع “يشكل تهديدا خطيرا للأمن ويزيد من خطر وقوع حادث نووي، ومن الضروري السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش، وضمان انسحاب جميع القوات الروسية.
وأثارت الاشتباكات المسلحة الدائرة حول محطتي زابوريجيا وكورسك النوويتين قلقاً دولياً ومخاوف من تحول الصراع في أوكرانيا إلى حرب نووية شاملة.
من جهة أخرى احتدم التصعيد في القرم، بعد ضربات أوكرانية أسفرت عن تدمير عدد من القواعد الروسية، بالتزامن مع تهديد أوكرانيا يوم أمس، من جديد بتفكيك جسر كيرتش الذي شيدته موسكو بتكلفة عالية لربط روسيا بشبه الجزيرة.
وكالات
