أفريقيامجتمع

أبو بريص أو مسيخ قرطاج يورط تونس في نزاع اقليمي

سقط الرئيس التونسي قيس سعيد في مستنقع النزاع الإقليمي، بعد أن إستدرج إلى فخ الاصطفاف والعدوان، في عملية غدر مبيتة ضد اليد التي إمتدت إلى تونس بالخير.

حصل هذا بعد أن قام بإستدعاء المسمى غالي زعيم عصابة الإنفصاليين، للمشاركة في قمة التيكاد الثامنة المنعقدة في تونس يومي27 و 28 غشت 2022، وإستقبله شخصيا إستقبال قادة الدول بالمطار الرئاسي.

وبهذا الفعل الشنيع أكد قيس سعيد على أنه دمية بيد حكام قصر المرادية، وعاجز عن أن ينأى بتونس التي تمر من أزمة سياسية وإقتصادية عن النزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية، وبدل أن يسعى لإيجاد حل للمشكلة التونسية بإتباع طريق آمن، عرضها في المزاد العلني مقابل رشوة من النظام العسكري بواسطة تبون، وهذا ما يعني أن قيس سعيد لا يملك برنامجا سياسيا، حيث لأول مرة في تاريخ تونس الحديث، سيقحم تونس في نزاع ضد المغرب.

لم تكن بين المغرب وتونس أي مشكلة، بل كان المغرب إلى جانب تونس في كل التحديات التي واجهتها في عملياتها السياسية، كما وقف معها في مواجهة تحدي الوباء، لكن قيس سعيد فضل أن يطعن المغرب من الخلف في مؤامرة غير محسوبة العواقب، ولم ينتبه قيس سعيد الذي قدم نفسه أستاذا في القانون، أنه إرتكب خطأ كبيرا وهو يستقبل رئيس عصابة إنفصالية متابع في المحاكم الإسبانية بتهمة الإغتصاب و القتل و جرائم ضد الإنسانية، كما أخطأ سعيد عندما يستقبل عصابة لا تتمتع بصفة دولة في مؤتمر يهم الدول الافريقية واليابان، وإذا كان دخول هذه العصابة إلى الاتحاد الافريقي جاء في سياق غامض لعبت فيه الجزائر دورا قذرا، فإن عصابة تحمل مشروع دولة وهمية ليس لها ما تقدمه في إجتماع كهذا.

ويرى عدد من المحللين بأن قيس سعيد إنضم إلى النظام الجزائري في تهديد السلم الإقليمي والدولي، ويسعى إلى إحراج عدد من الدول الإفريقية واليابان.

وكان المغرب قد إستدعى سفيره في تونس للتشاور، كما قرر عدم مشاركته في قمة التيكاد الثامنة، وهذا ما يؤكد أن تونس فضلت عصابة إنفصالية على دولة ذات سيادة، وفاعل أساسي في المنظومة الإفريقية.

ومن المؤكد أن الرئيس التونسي يدرك تماما أن المغرب لن يشارك في لقاء إقليمي أو دولي في حال شاركت العصابة الإنفصالية، وهي رسالة ملغومة من قيس سعيد ضد البلد الذي وقف مع تونس في كل أزماتها من دون مقابل.

خرق قيس سعيد الثقة والعلاقة التاريخية بين البلدين. كما لعب بالنار وهو يتخذ قرارات مضرة بالعلاقات الإقليمية.

يعتقد قيس سعيد أنه بطل تاريخي، وبأن موقفا كهذا وإستهتاره بمشاعر الشعب المغربي، سيكون سهلا، غير أن الزعيم أبو بريص الذي إختار إستفزاز المغرب وطعنه من الخلف، سيجد المغاربة له بالمرصاد، وبأن تصدير الأزمة والفشل في الهيمنة على السلطة في تونس، إلى الخارج وإفتعال أزمة، سيفاقم من المشكلة التونسية، كما أن سياسة التآمر التي ينهجها نظام الكابرانات ضد المصالح المغربية، مثل سالفاتها سترتد عليهم، ولن يجني بوبريص قرطاج من مؤامرته هذه سوى اللعنة والخزي والعار، فالتحرش بالمغرب له تبعات خطيرة، وبو بريص أو مسيخ قرطاج، هو أقل من أن يصمد في هذا التحدي والاستهتار بالوحدة الترابية المقدسة للشعب المغربي.

https://anbaaexpress.ma/jfjks

‫2 تعليقات

  1. 🔴🟢 سمعت كثيرا من التقارير والفيديوهات المعادية ؛تتحدث عن أن المملكة المغربية الشريفة؛ ضربها زلزال بسبب طعنة الحزين قيس !!!!!!

    أي زلزال؟؟؟؟

    – هل دخلت الجزائر الأقاليم الجنوبية
    هل تم فتح منفذ إلى المحيط الأطلسي؟هل حققت البوليساريو شيئا سوى الاسترزاق وسرقة المساعدات الأممية من طرف قيادات المليشيات ؟
    لم يحدث شيئ …

    نحن في صحرائنا…

    مات زعيم المرتزقة السابق ومات رؤساء نظام بوخروبة ولا زالت الصحراء مغربية وستظل كذلك..

    إذن كلامكم مجرد فقاعات…
    قطعتم العلاقات سنة مع المغرب والنتيجة صفر اللهم الفبركة والتزييف وازدياد بذاءة أخلاقكم

    بالمقابل ازداد تلاحم وتضامن الشعب المغربي وتشبثه بالملكية الضامنة لاستقرار بلاده وصمام الأمان …

    ▪︎بقلم 🖋قمشيد نورالدين.

  2. 🔴🟢 سمعت كثيرا من التقارير والفيديوهات المعادية ؛تتحدث عن أن المملكة المغربية الشريفة؛ ضربها زلزال بسبب طعنة الحزين قيس !!!!!!

    أي زلزال؟؟؟؟

    – هل دخلت الجزائر الأقاليم الجنوبية
    هل تم فتح منفذ إلى المحيط الأطلسي؟هل حققت البوليساريو شيئا سوى الاسترزاق وسرقة المساعدات الأممية من طرف قيادات المليشيات ؟
    لم يحدث شيئ …

    نحن في صحرائنا…

    مات زعيم المرتزقة السابق ومات رؤساء نظام بوخروبة ولا زالت الصحراء مغربية وستظل كذلك..

    إذن كلامكم مجرد فقاعات…
    قطعتم العلاقات سنة مع المغرب والنتيجة صفر اللهم الفبركة والتزييف وازدياد بذاءة أخلاقكم

    بالمقابل ازداد تلاحم وتضامن الشعب المغربي وتشبثه بالملكية الضامنة لاستقرار بلاده وصمام الأمان …

    ▪︎بقلم 🖋 نورالدين قمشيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى