متابعة
وأكدت المنظمة، بمناسبة الذكرى الـ 53 للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى والتي تحل اليوم، “أهمية حماية هوية القدس العربية، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، في ظل تصاعد وتيرة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وسياساتها الرامية لتغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لمدينة القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وشددت المنظمة، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، على أن المسجد الأقصى “الحرم القدسي الشريف” بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، داعية المجتمع الدولي إلى “التحرك الجاد من أجل وضع حد لكل الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، والانخراط في رعاية عملية سلام جادة تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
وشددت على ضرورة “تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما فيها حق العودة، وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.