إتهم رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، مجموعات مسلحة مقربة من رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، بالمسؤولية المباشرة عن الاشتباكات المسلحة في طرابلس.
وقال باشاغا في بيان إن “الفوضى الأمنية وترويع الآمنين في العاصمة طرابلس أحدثتها مجموعات إجرامية خارجة عن القانون تأتمر بأمر الدبيبة”، محملاً “الدبيبة ومستشاريه الخواص من أفراد عائلته الحاكمة ومن معه من عصابات مسلحة المسؤولية عن الدماء التي سفكت، والأموال التي نهبت وعما سيحدث جراء هوسهم بالمال والسلطة وتشبثهم بها”.
واتهم باشاغا، الدبيبة بـ”استغلال موارد الدولة لتشكيل ودعم مجموعات مسلحة ترسخ حكمه وسلطانه بمنطق القوة والأمر الواقع، وتأسيس دولة ديكتاتورية مستبدة تستهدف كل من يعارضها بالقبض والسجن والقتل دون أي رادع من أخلاق أو قانون”.
وجاء بيان باشاغا بعد إصدار مدع عام عسكري موال للدبيبة قرار بالقبض عليه وعلى آخرين على خلفية الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس على امتداد ليلة الجمعة ويوم السبت.
وفي سياق متصل صرح الدبيبة، أنه إنتهى مشروع التمديد بدون رجعة وأنه يمر عبر صندوق الانتخابات.
وكان الدبيبة كلف وزارة الدفاع بالإسراع بإخراج المعسكرات من وسط المدينة.بعد الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة طرابلس وراح ضحيتها مدنيين.