كان لموضوع إعلان إسبانيا رسميا ببدء تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب خلال هذا الاسبوع، حديث مختلف وسائل الإعلام الإسبانية حول مصدره .
ووفق تقرير نشر بصحيفة la vanguardia الإسبانية فإن الغاز الذي تم نقله إلى المغرب،مصدره من الولايات المتحدة الأميركية.وجرى تفريغ الشحنة الأولى منه في وحدة لإعادة التحويل في مدينة بيلباو .وتحويله جنوبا عبر شبكة أنابيب داخلية، ثم عبر مضيق جبل طارق عبر الخط المغاربي الأوروبي ليصل إلى مدينة طنجة.
ووفق نفس المصدر، إن الرباط لم تطلب أبدا من إسبانيا إعادة بيع الغاز الجزائري.
وهددت الجزائر، في أبريل، بفسخ عقد نقل الغاز الى إسبانيا إذا قامت مدريد بنقل الغاز الجزائري “إلى وجهة ثالثة” في إشارة ضمنية إلى المغرب.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إنه عند وقوع حادثة اقتحام مهاجرين افارقة على السياج الحدودي الفاصل،بمليلية المحتلة كانت مدريد قد نقلت الغاز إلى المغرب، والتي كانت بمثابة رسالة من مدريد إلى الغرب مفادها أن المغرب عامل استقرار في كتلة حلف شمال الأطلسي.
