مؤخرا سقطت عدد من المواقع، في فخ المخابرات الجزائرية، التي تعتمد على التضليل، و تسريب معلومات مخلوطة، للأسف هناك عدد من المواقع، بادرت بنشر خبر زائف، دون التحقق مفاده بأن الحكومة الكندية نشرت تحذيرا للمواطنين الكنديين بأخذ الحيطة والحذر خلال زيارتهم للمملكة المغربية، بمعنى تحذر مواطنيها، بتجنب زيارة المغرب أي في كل ترابها.
و الحقيقة عكس ذلك، وهذا الفخ المخابراتي الجزائري، سقط فيه عدد من المواقع المغربية.
والحقيقة أن الحكومة الكندية حذرت مواطنيها عدم الإقتراب من الحائط الأمني بالأقاليم الصحراوية غربا على عمق 30 كلم وشرقا باتجاه الدول المجاورة أي الجزائر وموريتانيا.
صورة من النشرة، للإشارة تم نشرها يوم 27/07/2022
علما بأن كندا تؤكد من خلال هذه النشرة بأن الأمر يتعلق بالمغرب أي بترابه شرق وغرب الحائط الأمني والمعنى واضح إذ هو اعتراف ضمني بأن هذا التراب تابع للتراب المغربي دونما أي أشارة لجماعة البوليساريو.
بالمقابل، أصدرت وزارة الخارجية الكندية تحذيرا للمواطنيين الكنديين بتجنب السفر للتراب الجزائري برمته، وبمراجعة هذه النشرة، لوحظ بأن الخارجية الكندية أكدت بأن هناك تهديد إرهابي وجماعات مسلحة، بالجنوب الجزائري كله بما فيه مدينة تندوف حيث تستقر جماعة البوليساريو الإرهابية وبمنطقة القبائل ناهيك عن عدد من الولايات شرق وغرب الجزائر
صورة من النشرة، للإشارة تم نشرها يوم 14/07/2022
والمراد من هذا هو أن الجزائر في سعيها اليائس للتستر عن حالتها المزرية أمنيًا وإقتصاديا وسياسيا حاولت دون جدوى إلصاق عنوة هذا الوضع على المملكة المغربية في حين أنها بأسفل الحضيض وتحاول الكذب على شعبها بهذا الواقع الذي أكدته بصفة جلية الحكومة الكندية على غرار كافة الدول العظمى.
