مجتمع

متضررون من مشروع يطالبون بحلول فورية لقضية سد أيت زياد

في إطار دفاعها عن قضية سد أيت زياد، عملت تنسيقية آيت زياد للسكان المتضررين على تنويع مداخل التعريف بهذه القضية من خلال تنظيم مجموعة من الأشكال النضالية المتنوعة والمختلفة، وكذا من خلال الانفتاح على التعريف بالقضية على مستوى المنابر الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، وتدعيما لهذا المسار التعريفي بمختلف حيثيات سد أيت زياد.

وفي هذا الإطار نظمت التنسيقة ندوة إعلامية وطنية بمقر نادي الصحافة يوم أمس الثلاثاء، تحت عنوان” مصير سكان أيت زياد الى أين؟ “من أجل تسليط الأضواء على هذا الملف والتعريف به وطنيا ودوليا.

وأفادت تنسيقية المستقلة لمتضرري برمجة سد أيت زياد  بمنطقة الشبايك بجماعة تديلي مسفيوة بإقليم الحوز، بتصعيد  كل أشكال الاحتجاج ضد المقاربة القانونية التي تم وصفها من قبل التنسيقية المذكورة بــ”الجافة” التي إعتمدتها وزارة التجهيز والماء لتعويض المتضررين من نزع ملكية أراضيهم لفائدة بناء السد المذكور.

كما عبر أعضاء التنسيقة في الندوة عن إستغرابهم من سرعة إنجاز السد بوقت قياسي، حيث تم الانتهاء حاليا من إعادة توجيه واد الزات، في المقابل تسير المفاوضات مع وزارة التجهيز والنقل والحوض المائي ووزارة الداخلية بشكل بطيئ للغاية، حول ضمان حقوق 12 ألف نسمة موزعين على 14 دوارا في أزيد من 700 مسكن، كما طالب أعضاء التنسيقية، بضرورة إيجادحلول فورية وجذرية لهذه القضية.

https://anbaaexpress.ma/kh5nt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى