الشرق الأوسطسياسة

قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور جو بايدن

إنطلقت اليوم السبت، قمة جدة للأمن والتنمية، بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن إلى جانب قادة مجلس التعاون الخليجي وكل من دولة مصر والعراق والأردن.

يأتي انعقاد القمة، تزامنا مع زيارة جو بايدن، للشرق الأوسط، تأكيدًا على دور المملكة العربية السعودية الريادي ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، وإبراز دورها الاقتصادي العالمي، و كذلك دورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة.

كما أن قمة جدة تأتي تلبية لدعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، للتأكيد على السلام والاستقرار بالمنطقة، والإلتزام بأمن المنطقة والتعاون الأمني، وحماية الملاحة البحرية بين دول المنطقة.

و تهدف قمة جدة إلى تأكيد الشراكة التاريخية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات، كما تؤكد أهمية تطوير سبل التعاون التكامل فيما بينهم، وبناء مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق تنمية مستدامة في المنطقة، والتصدي الجماعي للتحديات البيئية، ومواجهة التغير المناخي، بما في ذلك مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتان أعلن عنهما ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتطوير مصادر متجددة للطاقة، والإشادة باتفاقيات الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون والعراق.

كما تؤكد القمة على أهمية التعاون الوثيق والرؤى المشتركة حيال عدد من القضايا والأوضاع في المنطقة، التي منها تأكيد موقف دول المجلس من دعم حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإدانة هجمات الحوثي ضد المدنيين والأعيان ومنشآت الطاقة، والترحيب بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ودعم الحل التفاوضي بين الحكومة اليمنية والحوثي، والترحيب بالهدنة وتمديدها، وأهمية الإلتزام بإستمرار دعم الحاجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني.

كما تؤكد القمة على منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل في المنطقة، ودعوة إيران إلى العودة لالتزاماتها النووية، والتعاون الكامل مع وكالة الطاقة الذرية، وإحترام قواعد حسن الجوار والإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتعاون الإيجابي مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وكذلك دعم العراق وأمنه واستقراره، ودعم الحلول السياسية لأزمات المنطقة كافة، وفقًا لقرارات ومبادئ الأمم المتحدة ذات الصلة، وأهمية استقرار لبنان واستقلال قراره السياسي، ودعم أمن واستقرار أفغانستان وعدم تحولها إلى ملاذ آمن للإرهابيين والمتطرفين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والسعي لحصول أطياف الشعب الأفغاني كافة على الحقوق الأساسية وفرص التعليم.

وفيما يخص الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، تأتي القمة تأكيداً للالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وإحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وعدم إستخدام القوة أو التهديد بها، ودعم جهود الوساطة، وتشجيع حل الأزمة سياسيًا من خلال المفاوضات، ودعم تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، ودعم جهود ضمان توفر إمدادات الغذاء والطاقة. حسب وكالة الأنباء السعودية (واس)

صور

https://anbaaexpress.ma/qgdek

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى