متابعة
صرحت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا“، بأن تعيين فرحات بن قدارة كرئيس للمؤسسة الوطنية للنفط، من طرف حكومة الوحدة الوطنية، خلفا لمصطفى صنع الله، هو بمثابة الخطوة الأولى نحو إتفاق سياسي ومالي بين الدبيبة وحفتر.
وقالت “نوفا“، إن الولايات المتحدة، لم تصدر أي ردود فعل تجاه هذه الإقالة و لم تعلق في الوقت الحالي سواء من خلال سفيرها في ليبيا “ريتشارد نورلاند” أو من خلال وزارة خارجيتها وهذه إشارة مهمة.
كما أضافة وكالات الأنباء الإيطالية، فإن تعيين بن قذارة، قد يشجع على إستئناف إنتاج النفط، الذي طلبته بشدة الإدارة الأمريكية، في وقت تشهد فيه أسعار النفط ارتفاعاً حاداً في أعقاب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وتابعت الوكالة “نوفا” قائلة، في السنوات الماضية كانت واشنطن تدعم في صنع الله، بينما بن قدارة يعتبر مقرباً من حفتر، والذي اشتهر بمشاركته في طباعة مليارات الدنانير الليبية في روسيا للمنطقة الشرقية من برقة.
وأوضحت الوكالة، بأن تعيين بن قذارة، سيؤدي إلى تعديل حكومي بدخول رجال حفتر في حكومة الدبيبة.
وحسب المراقبون فإن الإقالة جاءت تنفيذًا لشروط لقاء أبوظبي بين إبراهيم الدبيبة وصدام حفتر، الذي رعته المخابرات الإماراتية وكان عرابه عادل جمعة.
و من أهم شروط الإتفاق هو فك الارتباط بين الرجمة وفتحي باشاغا وتقديمه كبش فداء وفتح الحقول والموانيء النفطية واستئناف إنتاج النفط وتقاسم الأرباح.