كانت عملية عبور العديد من أفراد الجالية المغربية بالخارج عبر مدينة سبتة المحتلة، مناسبة لحزب Vox اليميني القومي المتطرف، لتوجيه خطابه الأيديولوجي الاقصائي وسهام نقده ضد الرباط و مدريد، وكذلك ضد حكومة سبتة المحتلة بقيادة خوان فيفاس.
حيث اعتبر الحزب المتطرف عبر نائبه في سبتة، خوان سيرخيو ريدوندو، أن هدف المغرب يتمثل في ضم المدينة من خلال تحويلها إلى نقاط رئيسية لمرور المهاجرين واغراق سبتة بموجات بشرية للتسبب في انهيار المدينة، معتبرا في الوقت نفسه أن حكومة مدريد أضحت مستسلمة لقرارات المغرب.
إنتقاد حزب Vox جاء نتيجة اضطرار أفراد الجالية المغربية للانتظار في طوابير طويلة، تجاوزت ساعات قبل إكمال عملية عبور الحدود بسبتة المحتلة، حيث اعتبر أن هذه العملية لا تجلب أي منافع للمدينة، وتخلق العديد من المشاكل والمضايقات لسكان سبتة، مستغربا موافقة السلطات الإسبانية على أمر مماثل، فسبتة غير مهيأة لوجستيا لإستقبال العابرين المغاربة.
كما انتقد الحزب المتطرف حكومة سبتة و إتهمها بعدم الكفاءة في التخطيط والتيسير اللازم للتعامل مع الضغوطات التي سببها المغرب من خلال عملية مرحبا.
