متابعة
في ندوة صحافية قدمت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، صباح يوم الأربعاء، أهم الخلاصات أولية لما توصلت إليه اللجنة الاستطلاعية حول الأحداث التي عرفتها مليلية المحتلة .
وقالت بوعياش أن الأبحاث الأولية خلصت إلى أنه لم يتم إستخدام الرصاص خلال عملية ضد هجوم المهاجرين غير الشرعيين، مع احتمال فرضية العنف من خلف السياج الحدودي.
و أوضحت بوعياش، خلال الندوة الصحفية التي نظمها المجلس لتقديم الخلاصات الأولية للجنة الإستطلاع خاصة حول أحداث مليلية، أن اللجنة لم تتمكن في العديد من الحالات من تحديد مصدر الإصابات التي تعرضوا لها بين فرضية السقوط من السياج و الإزدحام والدهس، و احتمال الاستعمال الغير المتناسب للقوة من طرف القوات العمومية.
وأكدت بوعياش أن ماوقع في معبر مليلية المحتلة من أحداث هي مأساة حقيقية جاءت نتيجة هجرة غير آمنة وغير منتظمة وذلك بتوافد آلاف المهاجرين عبر قنوات غير نظامية جعلتنا نعيش فاجعة وفاة 23 شخصا وإصابة 217 شخصا من أفراد القوات العمومية.
وخلصت بوعياش.. أن السلطات الإسبانية ترددت في تقديم المساعدة والإسعاف رغم التدافع والإزدحام الكبير للمهاجرين في البوابات الحديدية الدوارة بالمعبر التي ظلت مغلقة بإحكام، مما أدى لتفاقم الإصابات وارتفاع عدد الوفيات.