متابعة
خدمة للسلام في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز الشراكة بين مختلف الدول التي تسعى إلى إرساء أسس السلام والاستقرار بالمنطقة، تواصل الدبلوماسية المغربية جهودها في تعزيز السلام والازدهار بالشرق الأوسط بقيادة الملك محمد السادس.
فقد قدمت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميراف ميخائيلي عبر حسابها على تويتر.. شكرها للرئيس الأمريكي جو بايدن والملك محمد السادس والمملكة المغربية على التزامهم المستمر وجهودهم لدفع مسيرة السلام والنمو الاقتصادي في المنطقة، من خلال إعادة تشغيل المعبر الحدودي الشهير الذي يحمل اسم اللنبي أو جسر الملك حسين، بين الأردن وإسرائيل باتصالات أمريكية ومغربية وفلسطينة.
ويرى مراقبون بأن هذه الخطوة من شأنها تعزيز التبادل التجاري وحركة نقل البضائع والأشخاص وتسهيل إجراءات السفر بالنسبة للفلسطنيين.
إضافة إلى ذلك فإن الدور المغربي أصبح واضحا في معادلة الشرق الأوسط، بسبب حنكته الدبلوماسية وعراقة مدرسته التاريخية السياسية في العلاقات الدولية، ويضيف مراقبون بأن اليهود المغاربة، يعتبرون قوة ضغط ناعمة للمملكة المغربية في الشرق الأوسط خدمة للقضية الفلسطينية وخدمة للسلام، بما يخدم شعوب المنطقة.
