تشهد ليبيا توتر جديد في طرابلس، بسبب إقالة مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية من طرف حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها.
بعد أن أصدرت حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، يوم الأربعاء المنصرم مرسوماً عيّنت بموجبه فرحات بن قدارة رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط، خلفاً لمصطفى صنع الله.
ورغم رفض مصطفى صنع الله هذا القرار الغير الشرعي، وكذلك رفض البرلمان في شرق ليبيا، تعيين بن قدراة رئيسا للمؤسسة و الذي يعارض إستمرار ولاية حكومة الدبيبة، رغم كل هذا إستلم بن قدارة مهامه يوم الجمعة في مقر المؤسسة في طرابلس، بالقوة، مما أدى إلى حدوث إنقسام داخل مؤسسة النفط الليبية.
وأكدت عدة مصادر بأن مجموعة من كتائب الزاوية، (قوة عسكرية) تحركت بعد منتصف الليل، رافضة لقرار الدبيبة بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط و قد سيطرت هذه القوة على “البوابة 17” غرب طرابلس، كما أشار مجموعة من المراقبين على أن هذه التحركات ليس لها علاقة بموضوع الحكومة والتنافس بين الدبيبة وفتحي باشاغا.
بالإضافة إلى إحتشاد مجموعات مسلحة، غرب العاصمة الليبية يوم السبت والأحد، على خلفية هذا النزاع حول المؤسسة الوطنية للنفط.
وللإشارة في البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية، جدد القادة دعمهم للجهود الساعية لحل الأزمة الليبية وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارين 2570 و2571، وضرورة عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية جنباً إلى جنب في أقرب وقت، وخروج جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة دون إبطاء، جدد القادة دعمهم لتوحيد المؤسسات العسكرية بإشراف الأمم المتحدة. وعبر القادة عن تقديرهم لاستضافة جمهورية مصر العربية للحوار الدستوري الليبي بما يدعم العملية السياسية المدعومة من الأمم المتحدة.