ألباريس.. سبتة ومليلية لاتحتاجان إلى أي ضمانات لأنهما ضمن وثيقة حلف الناتو

متابعة

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس الأربعاء أن قمة الناتو، المقرر عقدها في مدريد يومي 29 و 30 يونيو من الشهر الجاري، ستستضيف جلستي عمل تركزان بشكل خاص على التهديدات التي يشكلها الجناح الجنوبي باعتبار أن حلف شمال الأطلسي يتجه استراتيجيا إلى الجنوب أكثر فأكثر في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة، التي تعرفها أوروبا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، أكد أن سبتة ومليلية “لا تحتاجان إلى أي ضمانات في إطار الوثيقة النهائية للاجتماع التحضيري لقمة الناتو، وأشار إلى أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي” ستولتنبرغ”، قد أوضح بالفعل أن “كل شبر  من إن أراضي الحلفاء مضمونة تماما، بتضامن جميع الدول الأعضاء في الناتو “.

وأشار الباريس في مؤتمر صحافي إلى أنه سيتم عقد جلسة عمل على مستوى رؤساء الدول والحكومات وتمت دعوة وزيري الخارجية الأردني والموريتاني لحضور هذا الاجتماع.

كما أكد المسؤول الإسباني أن موضوع الجنوب ليست هي  المرة الأولى التي يتم فيها معالجة هذه القضية داخل الناتو ،وأشار إلى أن “لسنا الوحيدين” المعنيين بهذه الجبهة في إشارة إلى بقية دول جنوب أوروبا.

مضيفا أن طبيعة حلف الناتو “دفاعي” وليس هجومي وبالتالي من الطبيعي أن يكون لديه توقعات في سيناريوهات مختلفة”.

ووفقا لألباريس، فإن المفهوم الاستراتيجي أو خارطة الطريق الجديدة  للحلف، سوف ترتكز على “الاعتراف” بالتهديدات المختلطة، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية أو الهجرة غير النظامية أو بالابتزاز الطاقي في إشارة إلى الجزائر وروسيا.

وحددت مصادر إعلامية  إسبانية، أن الوثيقة التي ستتم الموافقة عليها في إطار القمة المقبلة المرتقبة خلال نهاية هذا الشهر، والتي جاءت في حوالي 15 صفحة، لن تتعامل مع الجناح الجنوبي على أنه “تهديد عسكري”، لكنها ستصنف على أنها نوع من التهديد .