صرح محمد الشريف، العضو المؤسس للحركة صحراويون من أجل السلام، وعضو اللجنة المركزية ونائب رئيس لجنة الخارجية والتعاون، و أحد المعتقلين و المعذبين في سجن الرشيد الرهيب بمخيمات تندوف، لإنباء إكسبريس على الدور المهم الذي لعبه المنتدى الإسباني المغربي المنعقد بمدينة الداخلة جوهرة الصحراء المغربية، و الأهمية الكبيرة للمنتدى، كخيار لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المستثمرين الإسبان.
وأضاف محمد الشريف، المنتدى الإسباني المغربي بالداخلة مهم جدا لتعزيز العلاقات مع المستثمرين الإسبان.
وكذلك كان المنتدى هو فرصة لإظهار الإمكانيات التي تتوفر عليها منطقة الداخلة وادي الذهب من حيث التنمية، للمستثمرين و رجال الأعمال الأسبان، لما تزخر به المنطقة من إمكانيات متنوعة في مجال صيد الأسماك، حيث يتم تطوير العديد من المشاريع في هذا الاتجاه، وكذلك في القطاع الزراعي وقطاع الخدمات.
وكذلك تعرف جهة الداخلة وادي الذهب مشاريع متعددة في مجال الطاقات المتجددة، كما أضاف محمد الشريف لأنباء إكسبريس، بأن ميناء الداخلة الأطلسي، الجديد سيضع المنطقة في أنظار العديد من المستثمرين من جميع أنحاء العالم و جذبهم للاستفادة من العديد من المزايا الضريبية في إطار سياسات جذب الاستثمار.
للإشارة المنتدى الإسباني المغربي بالداخلة، كان فرصة ممتازة لتعزيز العلاقات الاقتصادية لتحفيز الاستثمار في الأقاليم الجنوبية.
كما تم التنويه بمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كحل وحيد من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
بالإضافة هذا المنتدى الإقتصادي عرف بمشاركة أكثر من 200 مسثمر إسباني، والذين ثمنوا جميعا، الموقف الرسمي الإسباني الأخير الداعم لموقف المغرب في صحرائه، والذي من شأنه أن يعزز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وفي مختلف القطاعات الإنتاجية بالاقاليم الجنوبية، مثل الصناعة الغذائية، والصناعة، واللوجستيك، والصيد البحري، والطاقات المتجددة..
