متابعة
أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم ، إنطلاق الاجتماع الخاص بتقييم العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا لتدارس عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، كملفي الارهاب والهجرة وملف الاتجار بالبشر و تهريب المخدرات، هذا وقد التقى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بنظيره الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، لتسليط الضوء على هذه الملفات.
كما تطرق الوزيران إلى عملية تطبيع العبور على الحدود البرية بين البلدين، التي بدأت في 17 ماي المنصرم بإعادة فتح معبر بني أنصار في مليلية ومعبر باب سبتة (تراخال) في سبتة، إذ أوضح الوزير الإسباني أن هذه العملية هي نتيجة العمل الثنائي الذي تم تنفيذه بين السلطات الإسبانية والمغربية في إطار خارطة الطريق المتفق عليها بعد الاجتماع الذي عقده الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيث، كما ناقشا الوزيران إنطلاق عملية مرحبا.
وقد رأى مراقبون أن توقيت اجتماع وزير الداخلية المغربي بنظيره الإسباني، هي رسالة ضمنية إلى النظام الجزائري بأن مدريد سائرة قدما نحو تطبيع العلاقات الثنائية مع المغرب، تجسيدا للشراكة الجديدة التي أرساها البلدين على ضفتي المضيق.