أكدت مصادر إخبارية مقربة من اللاعب الدولي حكيم زياش أنه رفض مقابلة مدرب المنتخب المغربي حليلوزيتش الذي بدأ رحلت الصلح بينه وبين اللاعبين المغضوب عليهم ،وقد نجح حليلوزيتش في الصلح مع مزراوي وحاريث لكن تبقى الورقة الصعبة في رحلته هي ورقة زياش الذي إعتزل اللعب دوليا قبل نهائي كأس العالم للأندية في الإمارات وقال إنه لن يعود للمنتخب مادام المدرب هو حليلوزيتش.
ولكن ولحدود الساعة أكد لنا نفس المصدر أن عائلة حكيم زياش والمقربين له من أصدقاء خصوصا اللاعب مزراوي قد دخلوا على خط الصلح بين اللاعب والمدرب.
كما أكدت كذلك عائلة زياش للجامعة المغربية في شخص رئيسها فوزي القجع الذي هو كذلك خيط أساس في قضية الصلح ،انها تقترب من إقناع حكيم من أجل نسيان ما وقع وبداية صفحة جديدة مع المنتخب والمدرب.
وللتذكير فأبرز الشروط التي وضعتها الجامعة أمام المدرب وحيد حاليلوزيتش هي أن المنتخب المغربي للجميع وأن باب المنتخب مفتوح في وجه جميع اللاعبين وعلى المدرب فك النزاع مع اللاعبين المغضوب عليهم خصوصا اللاعبين المميزين وابرزهم زياش.
-فهل يعود زياش للمنتخب تحت قيادة حليلوزيتش !؟