تطرق البيان الختامي لقمة الإتحاد الأفريقي، إلى ضرورة تعزيز العمل الجماعي لمواجهة تحديات الإرهاب و التطرف العنيف..
كما أكد رؤساء الدول والحكومات المشاركة في هذه القمة الإستثنائية للإتحاد الأفريقي التي عقدت في مالابو غينيا الإستوائية يوم السبت المنصرم على محاربة الإرهاب بكل تجلياته و التغييرات غير الدستورية للحكومات الإفريقية.
في إشارة واضحة للمشاركون في البيان الختامي أن إفريقيا، تواجه تحديات هيكلية لمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف العنيف والتغييرات غير الدستورية للحكومات، بالإضافة إلى إتساع نطاق خطر الإرهاب و التطرف العنيف و إنتشار الجماعات المسلحة، والجريمة المنظمة التي تؤثر بشكل كبير سلبيا على الإستقرار و الأمن و السلام في القارة الإفريقية.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة أن التهديد الإرهابي في أفريقيا أصبح أكثر عدوانية مع ظهور جماعات إرهابية جديدة لنشر الفوضى واستهداف الاستقرار مؤكدا بأن منظومة الإرهاب تتطور لتصبح صلة وصل مؤكدة بين الإرهاب والإنفصال والجريمة.
وأضاف المشاركون في القمة على إتخاذ خطوات فعالة من أجل ترسيخ الديمقراطية و الشرعية الدستورية، كما جددوا إدانتهم لجميع أنواع الإرهاب و التطرف العنيف الذي تشهده القارة السمراء.
للإشارة، تم عقد قمة إستثنائية أخرى للإتحاد الإفريقي حول القضايا الإنسانية في القارة الإفريقية، يوم الجمعة المنصرم، في مالابو غينيا الاستوائية.
ومثل السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هاتين القمتين، يرافقه وفد رفيع المستوى.