أعلنت حكومة مالي إحباط محاولة انقلابية استهدفت المجلس العسكري الحاكم منذ عام 2020، مؤكدة توقيف جميع المتورطين، بينهم مواطن فرنسي وعدد من الضباط البارزين.
وأوضح بيان رسمي صدر الخميس أن التحقيقات أسفرت عن اعتقال الفرنسي يان فيزيلييه، الذي تتهمه السلطات بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية، إلى جانب الجنرالين عباس ديمبيلي ونِما ساغارا، إضافة إلى ضباط آخرين برتبة عقيد ونقيب، ليصل مجموع الموقوفين إلى 11 شخصاً.
وأفادت التلفزة الوطنية المالية أن بين المعتقلين أيضاً العقيدان بابا ديمبيلي وسيبو كيتا، والنقيبان تيكورو ديارا وسونغالو ديوغو. وفي تصريح متلفز، قال وزير الأمن والحماية المدنية الجنرال داوود آلي محمدين إن السلطات التزمت “تماماً” بالإجراءات القانونية خلال العملية، مشدداً على أن الحكومة ماضية في حماية مؤسسات الدولة وصون السيادة الوطنية وضمان أمن المواطنين.
ودعا المجلس العسكري الشعب المالي إلى الوحدة واليقظة والثقة في قدرات الأجهزة الأمنية على حفظ السلام والاستقرار، في وقت تعيش فيه البلاد حالة من الاضطراب السياسي منذ انقلابي 2020 و2021، وسط تدهور الوضع الأمني وتصاعد الهجمات المسلحة، إلى جانب توتر العلاقات مع فرنسا واتجاه باماكو لتعزيز شراكاتها مع روسيا.