أفادت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، أن طائرات عسكرية إسبانية أسقطت جواً 26 طناً من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر ودعت مدريد إسرائيل إلى فتح المعابر الحدودية البرية لمنع حدوث مجاعة.
وقالت الوزارة في بيان، أمس الأربعاء إنه جرى خلال العملية، التي نُفذت بالتنسيق مع الأردن وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، إسقاط أكثر من 11 ألف حصة غذائية للتخفيف من “المستويات الكارثية لانعدام الأمن الغذائي” التي يواجهها ما يصل إلى 1.1 مليون شخص في غزة.
وأضافت، أن “إسبانيا تصر على فتح المعابر البرية كونه إجراء لا غنى عنه لتجنب حدوث مجاعة”.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية مجدداً التزامها بدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا واستمرار وجودها.
وتقول وكالات الإغاثة، إن عمليات إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي دمر القصف الإسرائيلي معظمه، تعطلت بسبب العقبات البيروقراطية وانعدام الأمن منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
وفي الأسبوع الماضي، ذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن المجاعة وشيكة ومن المرجح أن تحدث بحلول شهر ماي في شمال غزة، وقد تنتشر عبر القطاع بحلول شهر يوليو المقبل.
وتعيش العلاقات الإسبانية الإسرائيلية توترا متزايدا منذ عملية طوفان الأقصى.
ووجهت إسرائيل منذ أيام تحذيرا شديدا اللهجة لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أشارت فيه إلى أن تصريحاته المؤيدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى تعقيد حل الصراع، ويمكن تفسيرها على أنها بادرة “مكافأة للإرهاب”. “بواسطة حماس، وفق تعبيرها.
