وجه سانشيز صفعة أخرى إلى أصحاب الاطروحات الانفصالية، ومن ضمنهم ميليشيا البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وأوضح سانشيز في مقابلة مصورة مع صحيفة la vanguardia الاسبانية “لم يكن الاستقلال والانقسام أبدًا ولن يكونا أبدًا أفضل حل لتسوية النزاعات. حركة الاستقلال تتعارض مع واقع العصر”، والحوار السلمي دائمًا أداة مفيدة لحل أي مشكلة.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، متحدثًا عن إقليم كاتالونيا، حيث وجه الصحافي المحاور سؤالا له عن حركة الاستقلال التي تخضع لاستفتاء لتقرير المصير؟
وأجاب سانشيز “هذا لن يحدث لأنه لا يوجد دستور في العالم، ولا حتى الدستور الإسباني يسمح بالفصل العنصري في منطقة معينة”.
مضيفا، “دافعت دائمًا عن أن التشاور في هذه الشروط من شأنه أن يفتح انقسامًا أكبر ، في حين أن كل ما فعلته هو بناء التعايش وأخيرًا لأنني أعتقد أنه يوجد في الدستور مساحة كافية لنا للمضي قدمًا وإعطاء حل نهائي للوضع الذي وجدنا أنفسنا فيه في عام 2017”.
إنها رسالة واضحة للغاية موجهة إلى جميع مؤيدي الانفصال في العالم، بمن فيهم انفصاليي البوليساريو الذين يحلمون بتقسيم الصحراء المغربية.
في نفس المقابلة قال رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية إنه مقتنع بأن إقليم كاتالونيا ستكون حاسمة في انتصار الاشتراكيين في 23 يوليو.
وقال: أنا مقتنع بأن كاتالونيا ستكون حاسمة في انتصار الاشتراكيين في 23 يوليو، عندما يسألونني في مناسبات عديدة: لماذا أنت مقتنع بأنك ستفوز؟ أقول: هناك العديد من الأسباب، لكن أحدها هو أنني مقتنع بأن كاتالونيا ستكون طليعة تلك إسبانيا التي تتقدم على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وتابع “إسبانيا بحاجة إلى أربع سنوات أخرى من التقدم وإذا تحدثنا عن كاتالونيا، فإنها مضروبة في 40 سنة، لهذا السبب أصر على و أعتقد أن كاتالونيا ستمنح أصواتها للحزب العمال الإشتراكي”.