أكد وزير شؤون القدس الفلسطيني أشرف الأعور، مساء أمس الخميس، بتونس العاصمة، أن تدخلات وكالة بيت مال القدس الشريف ومبادراته على مدى 25 سنة تقريبا تركت “بصمة كبيرة” في المدينة المقدسة.
وقال الوزير الفلسطيني، في تصريح صحفي على هامش مؤتمر “واقع تعليم الأطفال في مدينة القدس” احتضنه مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، إن وكالة بيت مال القدس الشريف أدت دورا “فعالا” في قطاعي التعليم والصحة في القدس.
ففي قطاع التعليم كونه موضوع المؤتمر، دعا الوزير الفلسطيني باقي الدول إلى أن تحذو حذو المغرب عبر وكالة بيت مال القدس الشريف التي تقوم بإشراف من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، باقتناء عقارات لإقامة مدارس فيها وتجهيز مدارس أخرى قائمة، موضحا أن مثل هذه المبادرات لدعم التعليم في القدس ستسهم في استمرار تدريس التلاميذ الفلسطينيين على وفق المنهاج الفلسطيني.
من جهته أكد مدير التربية والتعليم في القدس سمير جبريل، في تصريح مماثل، أن “المبادرات الممتازة” التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف لفائدة التعليم في المدينة المقدسة كان لها وقعها، سواء منها المتعلقة باقتناء مبان قصد تحويلها لمدارس أو بناء مدارس جديدة وإحداث غرف صفية (أقسام) إضافية والمحافظة على هذه المدارس عن طريق برنامج “المدرسة الجميلة”.
ونوه المسؤول الفلسطيني أيضا بالأنشطة التي تنظمها وكالة بيت مال القدس لفائدة الطلاب المقدسيين برعاية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ومن ضمنها مخيمات صيفية بالمغرب.
