وجه عدد من الأطر الصحراوية، بمخيمات تندوف، رسالة إلى حركة صحراويون من أجل السلام، يطالبون فيها الحركة بضرورة إيجاد حل نهائي لمشكل قضية الصحراء المفتعل، وبذل الجهد من أجل توطيد خارطة طريق، وصيغة لحل هذا المشكل الذي طال أمده.
الرابوني – هذا نص الرسالة:
“رسالة إلى الرأي العام
والذين هجرو من بيوتهم عنوة لايملكون الا أن يقولو حسبنا الله ونعم الوكيل.
نحن أبناء منطقة الصحراء الغربية الذين إنطلقنا سنة 1975 في مشروع كنا نظن أنه يحمل آمالنا وآمال الصحراويين ودفعنا فيه الغالي والنفيس وقدمنا فواتر الألم والمعاناة والشتات طيلة الخمسين عام نعلن لكم مايلي:
– إن مشروع جبهة البوليساريو هو مشروع أشخاص وليس مشروع وطني يبحث عن الأفضل للصحراويون.
– إن سكان الصحراء الغربية ليس لهم أي قيمة في نظام البوليساريو ولاحتى في هذا الموقع الجغرافي وعليه نطالب حركة صحراويون من أجل السلام العمل على إيجاد حل لمشكلة الصحراء الغربية وبذل كل الجهد من أجل توطيد خارطة الطريق كصيغة للحل النهائي لهذا المشكل”. إنتهت الرسالة.
وللإشارة، في تصريح سابق، أدلى به السيد “محمد شريف”، مسؤول العلاقات الخارجية لحركة الصحراويون من أجل السلام لأنباء إكسبريس، أشار فيه بأن مشاركة حركة صحراويون من أجل السلام وأعيان القبائل الصحراوية، في اجتماعات الطاولة المستديرة في جنيف أصبح ضروريا، موضحا أن نهج الحركة واقتراحها يظهر في “التزامنا الثابت والصادق نحو تسوية سلمية وشاملة للنزاع”.
وأضاف، على أمل أن “تساهم المبادرة في فتح آفاق جديدة للسلام الدائم والاستقرار في المنطقة وجمع شمل الصحراويين في أرضهم”.
كما أكد محمد شريف إلى أن “اقتراح الحل السلمي قد حظي بموافقة ممثلي المجتمع الصحراوي، بما في ذلك وجهاء القبائل الذين لا يشكك أحد في تمثيلهم وشرعيتهم، مشيرا إلى أن جبهة البوليساريو قد تم دعوتها لمؤتمري لاس بالماس وداكار والمشاركة في الحوار الصحراوي، لكنها رفضت الدعوة مصرة على الاستمرار في التباهي طوال نصف قرن بتمثيل لا يعتمد على صناديق الاقتراع وانما بقوة السلاح.
