في إطار الزوبعة الإعلامية والضجة الكبيرة حول حقيقة وصول سفينة الإنزال الإسرائيلية إلى ميناء طنجة للتزوّد بالإمدادات.
استضافت سبوتنيك عربي من موسكو، الناشط الحقوقي الدولي والإعلامي، الخبير بالشأن المغاربي، الأستاذ عثمان بنطالب مدير مؤسسة أنباء إكسبرس بالرباط، رفقة خبراء سياسيين و عسكريين، حاورهم الإعلامي محمد جمعة معد ومقدم برنامج شؤون عسكرية.
وقد أكد، بنطالب خلال اللقاء بأن هذا الخبر كاذب لا أساس له من الصحة الهدف منه تشويه صورة المملكة المغربية.
حيث قال عثمان بنطالب: “هذا الخبر غير صحيح وهو فقط دعاية، الهدف منها تشويه صورة المملكة المغربية ولا سيما أن موقف المغرب تجاه الحرب على الشعب الفلسطيني واضحا من خلال تنديداته الدائمة، وهذا ما استفزَّ الإسرائيليين، والموقع الذي أصدر هذا الخبر هو معروف بانتمائه إلى اليمين المتطرف الإسرائيلي”.
وفي هذا الصدد، كانت أنباء إكسبريس، سباقة في نشر مقال تكذيبي حول موضوع، سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإسرائيلية، “إينس كوميميوت” وبانها وصلت إلى ميناء مدينة طنجة للتزود بالإمدادات وذلك في طريق إبحارها من الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
وأوضحت، بأن مصدر هذا الخبر يعود إلى الصحيفة الإسرائيلية، “غلوبس”، التابعة لليمين المتطرف والتي تقود حاليا الحرب ضد قطاع غزة، وهي لازلت تحمل الحقد والضغينة تجاه المملكة المغربية بسبب المواقف القوية التي تبنتها الرباط بقيادة رئيس لجنة القدس الملك محمد السادس، منذ بداية العدوان، بالإضافة إلى خروج مظاهرات يومية في معظم المدن المغربية، منددة لسياسة الإبادة التي تقوم بها حكومة نيتنياهو ضد سكان القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر الماضي.
كما أكدت أنباء إكسبريس، بأنّ كلا الطرفين الإسرائيلي والجزائري، يعملان على تشويه سمعة المملكة المغربية في الصحافة الدولية، وأن النظام العسكري الجزائري والموساد الاسرائيلي، هم خلف الخبر المكذوب الذي زعم عن وجود 4000 آلاف جندي مغربي يشاركون في الحرب على غزّة.
وجدير بالذكر، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله رئيس لجنة القدس، مساء أمس الإثنين، تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.
وتتكون هذه المساعدات من 40 طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، بالإضافة إلى أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
كما تفضل جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من مال جلالته الخاص.
3 تعليقات